Skip to main content

كنت أظن انكِ ملجئي، ملاذي و فراري و أني لن ارحل منك الا اليك. وقعت على وثيقة بيع روحي البائسة بيدين رجل واثق، لأكتشف أن العقود مزورة و البنود متغيرة!

عندما فات الأوان فقط استفاق المغفل قلبي ليبدأ بتلقي الضربات المتتالية. بدأ بلوم الجميع و نسي هذا الجاحد أن يلوم نفسه! فما غيّب عقلي عن الوقائع إلا طيشه و اندفاعه، و ما أعمى عيني عن سم السهام المندفعة نحوي إلا انصياعه ..

كنت أوهب حياتي دوما لمن يسلبني السعادة، ويتركني على أرصفة الانتظار عطشا و ينابيع الماء كلها بيده. بل و كنت دائما ما أبرر رعونة الخذلان بأني أنا الظالم و من يستحق من الألم كل المعالم. قتلت نفسي بيدي ألف مرة، فهنيئا لي على هذا القلب الساذج المغفل.

يوم السبت ١٨ ابريل | الساعة ٨:٥٩ صباحا

Leave a Reply