بعد مافات الاوان
و جف صنبور الحنان
يبكي على ليلاه شوقا
بائسا .. اين الأمان ؟!
كأنه طفل صغير مرهق
فاقد للاحتضان
بعد مافات الاوان
تبخر الحلم الجميل
بين طيات الزمان
لا رثاء فيه ينفع
و لا دموع قد تصان
فبعد ما كان اميرا
سيدا بين الجنان
صار يبحث خائفا
للمودة عن مكان
مرهق قلب الحزين
و دمعه وصل العنان